قال المدرب الوطني محمود جمال في حديثه لموقع الميدان الرياضي أن مواجهة الغد بين المنتخب الوطني وشقيقه المنتخب العراقي يعتبر ديربي المنطقة بسبب التقارب المكاني بين المنتخبين.

وأوضح أن الحالة الدراماتيكية التي يشهدها اللقاء بعد حسم النشامى الفوز في الديقة الأخيرة في المنافسة الآسيوية ستصعب المواجهة على كلا الطرفين.

وأكد للميدان على أنها على الرغم من اكتسابها عدة ضغوطات من أبرزها أن تحقيق الفوز بها سيؤهل المنتخب المنتصر لضمان التأهل كأول مركزين مباشرة، وإقامة المواجهة في البصرة بين حشد جماهيري كبير، إلا أن نجوم المنتخبين يدركون أن الخاسر فيها لن يفقد حظوظ منافساته المونديالية.

وبين محمود أن الضغط الكبير الذي تشهده المنافسة ستتلاشى تلقائيًا بعد نزول كلا المنتخبين إلى أرضية الملعب .

من جهة أخرى لفت للميدان أن المنتخب الأردني يريد الانتصار في هذه المواجهة لعدة أسباب أهمها أن يثبت لنفسه ولجماهيره أنه الأجدر بالفوز الآسيوي، وأن المستوى العام للمنتخب بات في تصاعد بعد البطولة الآسيوية.

أما من الجانب العراقي أوضح محمود أن المنتخب العراقي يعيش حالة أعلى من الضغط الجماهيري لحاجته الكبير للرد على الفوز الآسيوي وضرورة تحقيقه الفوز على أرضه وبين جماهيره المساندة.

وبين للميدان أن الأسلوب الذي سيخوض به السلامي اللقاء لن يتغير عن ما شهدناه في آسيا، إلا أنه ومن الممكن أن نشهد بعض التغييرات بعد غياب نجم النشامى نور الروابدة وأن يزج بإحدى ورقتي رجائي عايد واللاعب إبراهيم سعادة، مع إمكانية إدخال اللاعب محمد أبو حشيش بديلًا لمحمود مرضي لعدة أسباب من أبرزها خوضه لتجربة احترافية في الدوري العراقي، وختامًا في إمكانية اللعب بورقة حسام أبو الذهب كبديلًا لمحمد أبو النادي.

وأشار محمود أنه وعلى الرغم من المستوى الفني المتقارب بين الفريقين، إلا أن الكفة ترجح لمنتخب النشامى بسبب الروح العالية بعد رباعية عمان بعكس أسود الرافدين الذين يقدموا أداء غير مقنع لغاية هذه اللحظة.

وحذر عبر الملاعب لاعبي النشامى من اكتسابهم لثقة زائدة تجعلهم يحسمون اللقاء قبل البداية وأن يدركوا جيدًا حجم الضغط النفسي الذي يمر به المنتخب العراقي في هذه المواجهة.

وختم محمود حديثه للميدان بصعوبة توقع سيناريو تلك المواجهة أو توقع نتيجتها لكون تلك المواجهات تلعب على جزئيات بسيطة قادرة على حمل معاني الفوز كحصول أحد المنتخبين على ضربة جزاء أو تعرض أحدهم لحالة طرد.